.الشهيد السيد حسن الشيرازي نجل آية الله العظمى السيد مهدي الحسيني الشيرازي، ولد في مدينة النجف الأشرف عام (1354 هـ ) ، خاله آية

 

الله العظمى الميرزا محمد تقي الشيرازي أحد قادة ثورة العشرين التي عمت العراق عام (1340 هـ - 1920م).

 

دراسته

 

درس هذا العالم المجاهد العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف فطوى مرحلة المقدمات والسطوح العالية بنجاح باهر ومن ثم بدأ مرحلة درس الخارج فحضر دروس كبار الأساتذة في عصره ليصبح بعد ذلك واحداً من أبرز رجال الدين في الحوزة العلمية في النجف الأشرف

 

مؤلفاته

 

لهذا العالم الرباني مؤلفات عديدة نشير الى طائفة منها وهي:

 

1 - تفسير القرآن الكريم.

 

 2 - كلمة الله عز وجل

 

3 - كلمة الإمام الحسين ( عليه السلام) .

 

4 - العمل الأدبي.

 

5 - الأدب الموجه.

 

6 - التوجيه الديني

 

7 - الاقتصاد الإسلامي

 

نشاطه

 

كان لذلك العالم المجاهد نشاطات سياسية ودينية واسعة جداً ولهذا لوحق من قبل سلطات حزب البعث الحاكم واعتقل مرات ومرات وتعرض الأنواع التعذيب

 

يمكن ايجاز نشاطات هذا العالم الرباني في ثلاثة أمور وهي كما يلي: 1- هجرته الى لبنان عام 1390هـ) وقيامه بمهمة التبليغ الديني

 

ومسؤوليته الجهادية على خطى أهل البيت (عليهم السلام) .

 

2 - اقدامه في عام 1379هـ ) على تأسيس جماعة العلماء» في لبنان

 

والتي نهضت بمسؤولياتها في أداء نشاطات دينية وسياسية عديدة في لبنان. 3 - سعيه ومثابرته وجهوده من أجل حفظ وحدة لبنان والحؤول دون تجزئته

 

وتفكيكه. 4 - جهوده في جمع المساعدات المادية وحشد الدعم لأهالي جنوب لبنان

 

الذين اضطروا الى الهجرة والنزوح من ديارهم وقراهم بعد الاجتياح الصهيوني

 

واحتلاله أجزاء واسعة من جنوب لبنان.

 

5 - جهوده الحثيثة في تأسيس الحوزات العلمية في سوريا.

 

6 - رحلاته التبليغية العديدة الى الدول الأوربية والأفريقية وتشجيعه طلبة

 

العلوم الدينية على القيام بهذه السفرات.

 

7 - مساعيه المكثفه في تشجيع الفلسطينيين على المقاومة وطرد الاحتلال

 

الصهيوني وتحرير فلسطين السليبة.

 

 

إعتقاله

 

القي القبض على هذا الشهيد من قبل أزلام النظام البعثي المقبور وتعرض

 

المختلف أنواع التعذيب حتى أن أمه عندما زارته فيما بعد لم تتعرف عليه وكادت

 

تنكره من شدة التعذيب الذي مورس على جسمه وقد أطلق سراحه بعد مدة

 

وتوجه الى كربلاء وعندما سمع بأن أزلام النظام الصدامي ينوون إلقاء القبض

 

عليه مرة أخرى هاجر الى لبنان فاراً بدينه وعقيدته.

 

استشهاده

 

وبعد سنوات من الجهاد والمقاومة والصبر والمشاق وذات يوم من سنة (1400 هـ ) وفي بيروت إذ كان في طريقه للمشاركة في إقامة مجلس عزاء على روح الشهيد السيد محمد باقر الصدر تعرّض لهجوم مسلح من عملاء النظام وتم اغتياله وبهذا نال وسام الشهادة وعرجت روحه مع أرواح الشهداء الى الرفيق الأعلى.

المصدر: کتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق